هند صبري: أتمنى وصول رسائل أعمالي للأسرة العربية - بوابة فكرة وي

0 تعليق ارسل طباعة

القاهرة: حسام عباس

تسعى للبحث دائماً عن القضايا الاجتماعية التي تهمّ المرأة والأسرة العربية لتقديمها، وتركز في اختياراتها الفنية، سواء في السينما أو التلفزيون، وتضع الجمهور نصب عينيها، كما تحرص على تنويع أدوارها وتبدع بأدائها غير المتوقع في الكوميديا أو الأدوار الدرامية.
هي النجمة هند صبري التي عُرض لها مؤخراً الجزء الثاني من مسلسل «البحث عن علا»، وتتحدث عن تفاصيل العمل الذي عُرض على منصة «نتفلكس» ودار في ست حلقات، كما تحدثت عن الاختلافات المتعلقة بشخصية «علا عبد الصبور»، وعودة شخصية «حازم» الذي يمثله الفنان طارق الإبياري، وكواليس العمل مع فريق المسلسل ومع النجم ظافر العابدين وسوسن بدر تحديداً.
تحدثت هند عن كواليس ورشة الكتابة، وكيف أضافت بعضاً من مشاكلها الشخصية مع بناتها من خلال الأحداث، وكذلك مسلسلها الأخير «مفترق طرق» الذي حقق نجاحاً كبيراً، وكشفت عن حقيقة وجود جزء ثانٍ من فيلم «أحلى الأوقات»، كما أشارت إلى عودتها للسينما بعد انشغالها في الدراما الفترة الماضية.
تقول هند صبري عن الموسم الثاني من مسلسل «البحث عن علا»: «كنا متحمسين كفريق عمل لتقديم موسم ثانٍ من المسلسل، بعد نجاح الموسم الأول، وركزنا كفريق عمل في كل التفاصيل، حتى يخرج بشكل جديد وممتع، وبه إضافة، لأن هذا ما يحدد وجود موسم ثالث أو لا».
* هل يعني ذلك أن الجزء الثالث في خطتك؟
- ما يحدد ذلك هو درجة نجاح الجزء الثاني، وأترقب ردود الفعل عنه، لأن الحلقات عرضت مؤخراً مجمعة على «نتفليكس» وصدى العمل يأخذ وقتاً، وأتمنى النجاح حتى يكون دافعاً لتقديم جزء جديد.
* لماذا تأخر الجزء الثاني من مسلسل «البحث عن علا»؟
- الجمهور تعلق بشخصية «علا عبد الصبور» منذ مسلسل «عايزة أتجوز»، عاشت وكبرت معهم، لذلك يعتبرونها واحدة منهم، ويهتمون بحياتها وكل ما تمرّ به، وفي الموسم الأول خاضت تجربة الانفصال ومشاكلها، لذلك في الموسم الثاني كان لابد من التأني ومناقشة الأفكار، حتى لا يقل عن الموسم الأول، ولكي ينال إعجاب الجمهور، لذلك غيّرنا في الموسم الجديد، حيث أصبحت «علا» شخصية ناضجة تتعلم من أخطائها ومشاكلها، ولا تقف في مكانها، وكان هذا يتطلب وقتاً وتركيزاً.
وعن كواليس العمل أكدت هند استمتاعها بالعمل مع كل الفريق، خصوصاً النجمة سوسن بدر، فشخصيتها كما تقول هي الأقرب لقلبها، فهي ممتعة جداً، وهي ممثلة عظيمة تتشرف بالعمل معها، كما أنها شعرت بالسعادة لعودة شخصية «حازم» التي يمثلها طارق الإبياري، فهو ممثل جميل وتحبه للغاية، وتعتبره شقيقها بالفعل.
* كيف كانت مرحلة الإعداد قبل التنفيذ؟
- جمعني وفريق العمل العديد من الجلسات لمناقشة أفكار المسلسل في ورشة كتابة، حتى أنهم أضافوا عنصراً رجالياً في الورشة، ليعكس وجهة النظر الأخرى، وكلهم أصدقاء اجتهدوا كثيراً لتقديم الأفضل.
* كيف تستقبلين النقد لهذا العمل وغيره من أعمالك؟
- كل الانتقادات التي توجّه لي من خلال الأعمال، تخلق حالة من الحوار بين الجمهور ومع النقاد المتخصصين، وردود الأفعال مؤشر مهمّ أركز عليه وأستفيد منه لأطور أدائي وأفكاري، وهذا جيد للفنان بكل تأكيد.
* شاركتِ في صياغة أفكار الجزء الثاني، ماذا كان مصدر مساهماتك؟
- خبرة الحياة والسنين والعلاقات وبعض المشاكل الشخصية في حياتي التي تواجهني ومع بناتي، وأيضاً المشاكل التي تخص المرأة العاملة، وأحب دائماً أن أطرح في أعمالي قضايا المرأة عموماً، وأتمنى أن تصل رسائل أعمالي إلى المرأة والأسرة العربية في كل مكان.
* كيف كان العمل مع ظافر العابدين؟
- هناك كيمياء خاصة بيننا، وصداقة قوية تجمعنا، وهو إضافة قوية للمسلسل.
* وماذا عن تقييمك لتجربة مسلسل «مفترق طرق» وردود الفعل عنه؟
- أحب العمل في المسلسلات التي تناقش قضايا اجتماعية مهمة تخص المرأة والأسرة العربية، كما قلت وتعبّر عنها كما في مسلسل «مفترق طرق» الذي لاقى تفاعلاً كبيراً من الجمهور، وردود الأفعال فاقت توقعاتنا، المسلسل نجح مع كل الشرائح الاجتماعية وكل الفئات العمرية، لأن فيه قصة لكل شريحة، وقد توقعت نجاح المسلسل، لأننا تعبنا فيه وعملنا فيه شغلاً كثيراً بداية من الإنتاج والكتابة، وكل طاقم العمل، عشنا معاً 4 أشهر متواصلة في أبوظبي، ونجاح المسلسل عوّضنا عن التعب وسعيدة به جداً.
ظروف خاصة
* ماذا عن تفاعل الجمهور مع شخصية «أميرة الألفي»؟
- «أميرة الألفي» تصرفت بعقلها في ظرف ما، وهذا استفز فئة كبيرة من السيدات، واتهموها بالغباء، وربما أؤيدهنّ في ذلك، لكنها حالة مرت بظروف خاصة جداً وتصرفت بمنطقها.
وأضافت: أعتقد أن الجمهور لم يتفق على تعامل موحد مع مواقف الشخصية، وأنا أميل إلى الشخصيات المثيرة للجدل، والتي تدفع الناس لتبادل الآراء، وتغيير الأحكام وربما القناعات عند معرفة الوضع الخاص بهذه السيدة، بعضهم كان متسامحاً معها، وبعضهم رفضها، وأعتبر ذلك إيجابياً ودليل نجاح المسلسل.
* ماذا عن تقديم جزء ثانٍ من «أحلى الاوقات»؟
- المخرجة هالة خليل لديها نية بالفعل لتقديم الجزء الثاني من الفيلم، وقد تحدثت كثيراً عنه، ولكني لا أعرف شيئاً عن مصير المشروع، ولا إلى أين وصل، ولا أعرف هل سيتم إنتاجه أم لا، فكل التفاصيل عندها، وقد عرض عليّ العديد من الأعمال السينمائية في الفترة الماضية، لكني كنت مشغولة بأكثر من عمل درامي، منها «مفترق طرق» و«البحث عن علا 2»، واشتقت إلى السينما بالفعل، وسأركز عليها خلال الفترة المقبلة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق