سرايا - شروق الخرابشة - قال رئيس جمعية المستشفيات الخاصة الدكتور نائل المصالحة، إن مطلب تعديل أجور الأطباء هو حق لهم، لافتًا إلى أن الخلاف الذي حصل يتعلق بتفاصيل القضية.

وأضاف المصالحة بتصريحات لـ"سرايا"، اليوم الأحد، أن المستشفيات الخاصة ليست طرفًا في الخلاف الذي حصل بين نقابة الأطباء وشركات التأمين ولا فيما يتعلق بتحديد أجور الأطباء أو المبالغ التي يجب ان تدفعها شركات التأمين، مؤكدًا على أن المستشفيات الخاصة ساحة من ساحات الخلاف بينهم وليست طرفًا.

وكشف المصالحة عن بعض المشاكل التي واجهتها المستشفيات الخاصة والتي بدأت عند مراجعة المرضى المؤمنين للأطباء في عياداتهم أو طوارئ المستشفيات.

وبين أن المشكلة تتعلق بطبيعة خدمة المريض، سواء أكان يريد الدفع ماليًا "كاش" أو أن يعتذر الطبيب بعدم الخدمة؛ حسب الشروط التي وضعتها شركات التأمين، وبعض الأطباء عالجوا مرضاهم مجانًا؛ تفاديًا للحرج.

وأضاف المصالحة أن الموضوع الذي حصل فيه لغط، هو موضوع أجور الطبيب، مبينًا أن الخدمة لها فروع كثيرة، مثل: المختبرات، والأشعة، وصيدليات وغيرها الكثير، وهذه لا يوجد عليها خلاف فيما يتعلق بالأسعار.

وعزى المصالحة أن الخلاف يكمن بدفع أتعاب الأطباء التي تمثل جزء أساسي من فاتورة الطوارئ والإجراءات الطبية داخل المستشفى، سواء أكانت بالأمور المتعلقة بالمبيت، أو جراحات أوغيرها، والتي يقوم الطبيب فيها بتدوين أتعابه التي تكتب حسب التسعيرة الخاصة به، لا حسب ما كان سابقًا.

مشيرًا أنه بصفتهم مستشفيات خاصة ، وحماية لحق الطبيب من جهة، وحفاظًا على صحة المريض من جهة أُخرى، سيُطلب من الطبيب خدمة المريض بكل ما يحتاجه، ومن ثم كتابة الطبيب لأتعابه كما يرى، وثم رفعها لشركات التأمين والتي بدورها إما ترفض، أو تقبل.

وأكد المصالحة في نهاية حديثه لـ"سرايا"، أن أتعاب وفواتير المستشفيات باستثناء أتعاب الأطباء لازالت كما كانت عليه سابقًا، وأنه لن يجعل هذه القضية مطروحة للنقاش حاليًا؛ حفاظًا على صحة المريض وعلاجه بما يلزم وأن يكون معافى.

تابع قناتنا على يوتيوب

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع منصة ترند سرايا