لندن - أ ف ب
أعلن مهاجم بايرن ميونيخ الألماني، هاري كين، رغبته في الاستمرار مع المنتخب الإنجليزي بعد كأس العالم 2026، مؤكداً أنه يقدم حالياً أفضل مستوياته الكروية على الإطلاق.
وجاء هذا التصريح خلال حدث في شرق لندن، حيث تم الكشف عن تمثال له في مقر نادي ريدجواي روفرز، الذي بدأ فيه مشواره الكروي.
كين الذي يبلغ من العمر 31 عاماً، أكد في تصريحاته لوكالة «برس أسوسييشن» أنه يرى أن البعض يعتقد أنه عندما يصل اللاعب إلى الثلاثينات من عمره، فإن مسيرته قد تكون في النهاية، إلا أنه يشعر بأنه في ذروة عطائه. وأضاف: «أعتقد أنني أقدم أفضل مستوياتي على الإطلاق وأشعر بأنني في أفضل حالاتي الآن». كما أشار إلى أنه لا يحب التفكير بعيداً في المستقبل، لكنه أعرب عن حماسه تجاه كأس العالم 2026 التي ستقام في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.
انتعاش المنتخب الإنجليزي
وعلى الرغم من عدم لعبه أساسياً في بعض المباريات تحت قيادة المدرب المؤقت لي كارسلي، تمكن كاين من العودة إلى التشكيلة الأساسية، وسجل هدفاً في المباراة التي فاز فيها المنتخب الإنجليزي على أيرلندا 5-0. وكان كين قد صرح في وقت سابق بأنه صُدم من قرار عدم بدء المباراة، لكنه أبدى إيجابية كبيرة واستعاد مكانه في التشكيلة.
دور توماس توخل
وإلى جانب تطلعاته للمستقبل مع المنتخب، تحدث كين أيضاً عن المدرب الجديد للمنتخب الإنجليزي، الألماني توماس توخل، الذي سيبدأ مهمته في يناير/كانون الثاني 2025. ومن المتوقع أن يتولى توخل القيادة في مارس 2025 خلال تصفيات كأس العالم 2026. كاين أبدى تفاؤله بشأن التأثير الذي سيحدثه توخل في الفريق، وقال: «أعتقد أن علينا الفوز ببطولة كبرى. لقد اقتربنا من الفوز في بعض المناسبات والخطوة التالية هي الفوز».
وأضاف: «توماس توخل يتمتع بخبرة كبيرة في المسابقات الكبرى، وسيجلب طاقة جديدة للفريق، وسيضع بصمته وهويته على طريقة لعبنا التكتيكية».
ترتيب الهدافين
وصرح كين الذي يتصدر ترتيب الهدافين التاريخيين للمنتخب الإنجليزي برصيد 69 هدفاً في 102 مباراة، أيضاً بأنه يسعى إلى تحقيق الإنجازات الكبرى مع منتخب بلاده. وأكد أن هدفه هو إنهاء صيام إنجلترا عن الألقاب منذ فوزها بكأس العالم 1966، ويأمل بالسير على خطى أساطير مثل بوبي مور، الذي تم تكريمه بتمثال في ملعب ويمبلي.
بايرن ميونيخ
على الصعيد الشخصي، لا يزال كين في قمة مستوياته مع بايرن ميونيخ هذا الموسم. سجل 20 هدفاً في 21 مباراة مع النادي والمنتخب، ليؤكد عودته القوية بعد موسم مفعم بالتحديات في كأس أوروبا الصيف الماضي، حيث عانى الإرهاق وتم استبداله في جميع المباريات الأربع الإقصائية التي خاضها المنتخب الإنجليزي في البطولة.