ترأس اليوم السيد الدكتور عمرو دويدار  وكيل وزارة الصحة بسوهاج وبحضور الدكتور اندروا جوزيف مسئول مبادرة الألف الذهبية و السادة مديري الإدارات الصحية ومديري المستشفيات و منسقين المبادرة بالمراكز المختلفة .

وذلك لمناقشة أعمال المبادرة بجميع أرجاء المحافظة والخطة التنفذية للمبادرة و دور القطاع الخاص بالمبادرة وأهميته و كذلك إستعراض أهداف المبادرة و سبل دعمها .

ومن جانبه أكد "دويدار"  أن الهدف الرئيسي من مبادرة السيد رئيس الجمهورية " الألف الذهبية" هو تنمية الأسرة المصرية من أجل تحسين الخصائص السكانية كمًّا ونوعًا لتحقيق التنمية، وتحسين معدلات الإنجاب.

أضاف  أن المبادرة تعتمد علي خلق كادر جديد من مقدمي المشورة الأسرية المدربين والمعتمدين محليا ودوليا علي تقديم المشورة بحرفية مطلقة، ويتم توفيرها عن طريق التدريب التحويلي أو التشاركي  فيعمل بها الصيادلة وأطباء الأسنان والخدمة الاجتماعية والعلوم التطبيقية ويستطيع التقدم للتدريب اي خريج جامعي، ويقوم برفع وعي السيدات والرجال سواء بسواء وتعظيم قدراتهم على اتخاذ القرارات السليمة والمبنية على المعلومات الصحيحة المتوافرة لهم.

كما أشار إلى أن الرسائل الصحية الموجهة لرفع الوعي الصحي المجتمعي ترتكز على المشكلات الصحية الناتجة عن عدم المباعدة بين الحمل المتتالي مثل ارتفاع معدلات التوحد بين الأطفال والولادات المبكرة وآثارها السلبية والأنيميا وضعف الأداء المدرسي والتقزم الناتج عن سوء التغذية وكذلك السمنة والهزال والمشاكل النفسية للأطفال إضافة إلي التركيز على السن المناسب للحمل والولادة وجميع رسائل الصحة الإنجابية الأخرى المهمة.

أوضح وكيل وزارة الصحة بسوهاج أن المبادرة الرئاسية«الألف يوم الذهبية» من عمر الإنسان وهي فترة الحمل وأول سنتين من عمر الطفل تحد من زيادة وفيات الأمهات التى ارتفعت إلى ٤٣ أم لكل 100 ألف سيدة، مشيرة إلى أن الولادات القيصرية المتكررة تتسبب فى الإصابة بالمشيمة المتوغلة مؤكدًة ضرورة دعم الولادة الطبيعية والمباعدة بين الحمل، المتعاقب من ٣ إلى ٥ سنوات.

وأختتم دويدار أن الجهود المبذولة من خلال المبادرة وجميع المبادرات الرئاسية تساعد في النهوض بمستوى معيشة وحياة المواطن.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل