إعداد: مصطفى الزعبي
كشفت مركبة الفضاء «كيوريوسيتي» عن مفاجأة على المريخ وهي كنز أصفر «الكبريت الخام النقي» في قلب صخرة على سطح المريخ بعد أن اصطدمت عن طريق الخطأ بسطحها الخارجي.
وعندما دحرجت المركبة بجسمها الذي يبلغ وزنه 899 كيلوغراماً فوق الصخرة، انفتحت الصخرة لتكشف عن بلورات الصفراء من الكبريت.
وعلى الرغم من أن الكبريتات شائعة إلى حد ما على المريخ، إلا أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها العثور على الكبريت على الكوكب الأحمر في شكله النقي.
والأمر الأكثر إثارة للاهتمام هو أن فتحة «جيديز فاليس»، حيث عثرت كيوريوسيتي على الصخرة، مملوءة بالصخور التي تبدو مشابهة بشكل كبير لصخرة الكبريت قبل أن يتم سحقها عن طريق الصدفة ما يشير إلى أنه، بطريقة ما، قد يكون الكبريت العنصري وفيراً هناك في بعض الأماكن.
وقال البروفيسور أشوين فاسافادا من مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا والمشارك في مشروع كيوريوسيتي: «العثور على حقل من الصخور المكونة من الكبريت النقي يشبه العثور على واحة بالصحراء، لا ينبغي أن يكون موجوداً بهذه المنطقة بكثرة، لذا يتعين علينا الآن تفسيره».
إن اكتشاف أشياء غريبة وغير متوقعة هو ما يجعل استكشاف الكواكب أمراً مثيراً للغاية.
الكبريتات هي أملاح تتكون عندما يختلط الكبريت، عادة في صورة مركبة، مع معادن أخرى في الماء.
عندما يتبخر الماء، تختلط المعادن وتجف، تاركة وراءها الكبريتات.
يمكن لهذه المعادن الكبريتية أن تخبرنا كثيراً عن المريخ، مثل تاريخ المياه فيه، وكيف تعرض للعوامل الجوية مع مرور الوقت.
ومن ناحية أخرى، لا يتشكل الكبريت النقي إلا في ظل مجموعة ضيقة للغاية من الظروف، والتي لا يُعرف أنها حدثت في منطقة المريخ، حيث تم اكتشافها بواسطة مركبة كيوريوسيتي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق