تتجه أسواق الأسهم الأمريكية نحو التراجع في تعاملات يوم الاثنين، قبل التصويت في انتخابات الرئاسة الأمريكية اليوم الثلاثاء، في حين من المنتظر صدور مجموعة بيانات اقتصادية مهمة خلال الأسبوع الحالي.
وتراجع مؤشر إس آند بي 500 الأوسع نطاقًا للأسهم الأمريكية في تعاملات الظهيرة بنسبة 1ر0%، لكنه ظل قريبًا من أعلى مستوى له الذي سجله في الشهر الماضي.
وتراجع سهم سلسلة الفنادق ماريوت إنترناشونال بنسبة 1ر2% بعد إعلان تراجع أرباحها عن التوقعات، في حين ارتفع سهم فوكس كورب للإعلام بنسبة 1ر3% بعد إعلانها تحقيق أرباح أفضل من التوقعات.
في الوقت نفسه فإن سوابق التاريخ قد تشير إلى قدر أقل من التشاؤم، إذ استمرت سوق الأسهم الأمريكية على نطاق واسع في الارتفاع تاريخيًا بغض النظر عن الحزب الفائز بالبيت الأبيض.
وفي عام 2020، ارتفعت الأسهم الأمريكية مباشرة بعد يوم الانتخابات واستمرت في الارتفاع حتى بعد أن رفض الرئيس السابق دونالد ترامب الاعتراف بالهزيمة وطعن في النتائج، ما خلق الكثير من عدم اليقين.
وكان جزء كبير من هذا الارتفاع راجعًا إلى الإثارة بشأن إمكانية التوصل إلى لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد، الذي كان قد أدى للتو إلى إغلاق الاقتصاد العالمي.
وتراجع مؤشر إس آند بي 500 الأوسع نطاقًا للأسهم الأمريكية في تعاملات الظهيرة بنسبة 1ر0%، لكنه ظل قريبًا من أعلى مستوى له الذي سجله في الشهر الماضي.
تراجع داو جونز
وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي القياسي بمقدار 222 نقطة أي بنسبة 5ر0% بحلول الساعة الواحدة و57 دقيقة ظهرًا بتوقيت الساحل الشرقي الأمريكي، وارتفع مؤشر ناسداك المجمع بنسبة 1ر0%.أخبار متعلقة
بعد الإغلاق.. اعرف نتائج البورصة المصرية اليوم الاثنين
ارتفاع أرباح «رؤوم» إلى 10.9 مليون ريال في الربع الثالث من 2024
غموض مؤثر على الأسواق
ورغم أن التصويت في الانتخابات الرئاسية الأمريكية سيكون غدا، فلن تُعرف النتيجة الرسمية قبل حساب كل الأصوات وهو قد يستغرق بعض الوقت ويثير حالة من الغموض التي قد تؤثر على الأسواق.في الوقت نفسه فإن سوابق التاريخ قد تشير إلى قدر أقل من التشاؤم، إذ استمرت سوق الأسهم الأمريكية على نطاق واسع في الارتفاع تاريخيًا بغض النظر عن الحزب الفائز بالبيت الأبيض.
وفي عام 2020، ارتفعت الأسهم الأمريكية مباشرة بعد يوم الانتخابات واستمرت في الارتفاع حتى بعد أن رفض الرئيس السابق دونالد ترامب الاعتراف بالهزيمة وطعن في النتائج، ما خلق الكثير من عدم اليقين.
وكان جزء كبير من هذا الارتفاع راجعًا إلى الإثارة بشأن إمكانية التوصل إلى لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد، الذي كان قد أدى للتو إلى إغلاق الاقتصاد العالمي.
0 تعليق