مرصد مينا
قال علي لاريجاني، أحد كبار مستشاري المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم الأحد، إن إيران تُعد لردٍ حاسم على إسرائيل، وذلك في مقابلة مع وكالة أنباء تسنيم الإيرانية.
وتهدد طهران بالرد على غارات جوية شنتها إسرائيل على مواقع عسكرية إيرانية في 26 أكتوبر الماضي، والتي جاءت بعد فترة وجيزة من إطلاق إيران نحو 200 صاروخ باليستي باتجاه إسرائيل.
وكانت إسرائيل قد أعلنت في 12 أكتوبر الماضي عن نشر الولايات المتحدة منظومة “ثاد” الدفاعية على أراضيها، والتي تهدف إلى اعتراض الصواريخ الباليستية بعيدة المدى، في خطوة تحسباً لتهديدات محتملة من إيران.
وفي وقت سابق، كانت الدفاعات الجوية الإسرائيلية تعتمد على ثلاث منظومات هي “آرو” بعيدة المدى، “مقلاع داود” متوسطة المدى، و”القبة الحديدية” قصيرة المدى، إلا أن هذه المنظومات فشلت في اعتراض العديد من الصواريخ الإيرانية أثناء الهجوم الانتقامي الذي شنته طهران في مطلع أكتوبر، والذي شمل أكثر من 180 صاروخاً.
من جهة ثانية، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، الأحد، أن طهران ستجري محادثات مع فرنسا وألمانيا وبريطانيا في 29 نوفمبر الجاري.
وأوضح بقائي أن المباحثات ستتناول “قضايا نووية وإقليمية”، لكنه لم يذكر مكان انعقادها.
وكانت وكالة “كيودو” اليابانية قد نقلت في وقت سابق عن مصادر دبلوماسية إيرانية أن المحادثات ستجرى في مدينة جنيف، وأن طهران تأمل في التوصل إلى حل للأزمة النووية مع بريطانيا وألمانيا وفرنسا والاتحاد الأوروبي قبل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب.
وأكد مسؤول إيراني رفيع المستوى أن الاجتماع سيعقد يوم الجمعة المقبل، مشيراً إلى أن “إيران تؤمن دائماً بأن القضية النووية يجب أن تحل عبر الدبلوماسية، ولم تنسحب أبداً من المحادثات”.
في الوقت نفسه، أعربت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، أمس السبت، عن “قلقها الشديد” إزاء خطط إيران لتشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة ضمن برنامجها النووي.
وطالبت الدول الأربع طهران بتوثيق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
جاء ذلك بعد أن تقدمت الدول الغربية الأربعة باقتراح ينتقد إيران في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، حيث تم تبني قرار يحث إيران على الالتزام بـ”التزاماتها القانونية” بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.
0 تعليق