نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
وزير الخزانة الأمريكي قد يمنح الصين مساحة بشأن التعريفات الجمركية - بوابة فكرة وي, اليوم الاثنين 25 نوفمبر 2024 12:48 مساءً
مباشر – توقع تقرير حديث، أن يمنح اختيار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، لسكوت بيسنت وزيرا للخزانة، بكين مجالا للتفاوض مع الولايات المتحدة بشأن التوترات التجارية بينهما، ويرجع ذلك جزئيا إلى موقفه المعتدل بشأن الرسوم الجمركية.
ووصف بيسنت، الذي يدير صندوق التحوط الكبير "كي سكوير جروب" والذي تم ترشيحه يوم الجمعة لهذا المنصب، تهديدات ترامب بفرض رسوم باهظة على الواردات الصينية بأنها "موقف تفاوضي متطرف". وحث على اتباع نهج تدريجي في التنفيذ، داعيًا إلى فرض التعريفات "بالتدريج" في مقابلة مع CNBC في وقت سابق من الشهر.
وقال جون جونج، الأستاذ بجامعة الأعمال والاقتصاد الدولي في بكين والذي عمل مستشارا لوزارة التجارة الصينية: "هذه أخبار جيدة لبكين. يجب أن يكون لوول ستريت مقعد في إدارة ترامب، وقد حصلت على المقعد الأكثر أهمية"، وفق بلومبرج.
بالنسبة لبكين، قد يكون اختيار ترامب لوزير الخزانة قوة معتدلة في مجلس الوزراء الذي يضم صقورًا مناهضين للصين مثل ماركو روبيو وزيرًا للخارجية ومايكل والتز مستشارًا للأمن القومي. وقد أدى الاختيار إلى ارتفاع أسعار العملات في جميع أنحاء العالم مقابل الدولار، حيث يقلص المتداولون الرهانات على أن عودة ترامب سترسل هزات في جميع أنحاء الأسواق العالمية.
وقالت إيمي سيليكو، الشريكة في مجموعة أولبرايت ستونبريدج، إن تعيين بيسنت سيكون بمثابة علامة جيدة للحكومة الصينية التي تتطلع إلى مواصلة المحادثات بشأن القضايا الثنائية والعالمية.
وتابعت سيليكو، التي كانت تشغل في السابق منصب المدير الأول للشؤون الصينية في مكتب الممثل التجاري الأمريكي: "إن تسمية بيسنت كأحد المحاورين المحتملين مع الحكومة الصينية من شأنه أن يمنح الجانبين مساحة لهذا الأمر. لكنني لا أقول إن الأمور ستكون سلسة".
في الواقع، أبدى بيسنت استياءه من قيمة اليوان، مستشهداً بأبحاث شركته التي تظهر أن العملة مقومة بأقل من قيمتها الحقيقية.
وفي مؤتمر عقد في يونيو/حزيران، قال: "لقد قاموا بخفض قيمة العملة الصينية داخلياً بشكل كبير، وخفضوا العمالة، وشطبوا قيمة العقارات ــ وهو ما يشبه إلى حد كبير ما حدث للأوروبيين في عامي 2011 و2012. وأعتقد أن الرنمينبي هو حقاً شيء يتعين علينا التحقيق فيه، والعلاقة بينه وبين الدولار".
في عام 2019، صنفت إدارة ترامب الأولى الصين على أنها دولة تتلاعب بالعملة، متهمة الدولة الآسيوية بخفض قيمة عملتها لتعزيز الصادرات، قبل رفع هذا التصنيف بعد أشهر. وفي ظل مثل هذا التصنيف، قد تواجه الصين عقوبات محتملة بما في ذلك منع شركاتها من المنافسة على عقود الحكومة الأميركية.
ومؤخرا ، قال بيسنت لصحيفة وول ستريت جورنال إنه سيركز على تنفيذ تعهدات ترامب بشأن خفض الضرائب والتعريفات الجمركية بمجرد توليه منصبه، رغم أنه لم يدخل في التفاصيل.
كما وصف بيسنت الصين بأنها تشكل خطرا عسكريا واقتصاديا على الولايات المتحدة. وقال في مقابلة أجراها في أغسطس/آب مع بلومبرج بيزنس ويك: "من كان ليتصور أن العديد من المكونات الرئيسية لصناعة الأدوية لدينا تأتي من الصين؟".
ودعا إلى "النقل الفوري" للسلع الأساسية، مثل الأدوية، واستكشاف مصادر أخرى للمعادن النادرة إلى جانب الصين، بما في ذلك في الولايات المتحدة وكندا وأوروبا. وتشكل المعادن النادرة عنصرا أساسيا في صناعة الإلكترونيات في المنتجات من الهواتف إلى الطائرات المقاتلة.
لكن محللين آخرين قللوا من أهمية القوة المحتملة التي تتمتع بها بيسنت ــ أو وزارة الخزانة ــ في تحديد أجندة التجارة. وقال ديريك سكيسورز، الزميل البارز في معهد أميركان إنتربرايز والذي عمل سابقا في البنتاغون، إنه من الخطأ الاعتقاد بأن وزارة الخزانة تتمتع بسلطة على التعريفات الجمركية.
وقال سكوت كينيدي، المستشار البارز في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، إن الإدارة في نهاية المطاف سوف تنفذ استراتيجية الرئيس. وأضاف: "لا ينبغي المبالغة في تقدير أهمية التعيينات الفردية".
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
ترشيحات
الأسهم الأوروبية تسجل أعلى مستوى على الإطلاق
تباين سياسات البنوك المركزية..هل تقود الأسواق نحو اضطراب عالمي؟
توسع صراع الشرق الأوسط قد يدفع خام برنت لـ85 دولار
الاقتصاد الروسي يظهر نموًا قويًا رغم العقوبات الغربية
0 تعليق