مرصد مينا
توغلت القوات الإسرائيلية لمسافة تسعة كيلومترات داخل ريف درعا جنوب سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الأربعاء.
المرصد ومقره في لندن، أوضح الجيش الإسرائيلي دخل قرية كويا وسد الوحدة القريب من الحدود السورية-الأردنية، وتمركز في مواقع استراتيجية بعد توجيه تحذيرات للسكان المحليين لتسليم أسلحتهم.
كما أشار المرصد إلى أن القوات الإسرائيلية سيطرت على الكتيبة 74 الواقعة بالقرب من قرية صيدا على الحدود الإدارية بين محافظتي القنيطرة ودرعا، وهو اختراق جديد في منطقة جنوب سوريا.
يأتي ذلك وسط تصاعد التوتر على الحدود السورية مع الجولان المحتل.
من جهته، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في تصريحات من قمة جبل الشيخ أمس الثلاثاء، أن القوات الإسرائيلية “ستظل متمركزة في المنطقة العازلة على الحدود السورية حتى يتم التوصل إلى ترتيب آخر يضمن أمن إسرائيل”.
واعتبر نتنياهو أن وجود القوات في تلك المواقع “يعزز الأمن ويردع التهديدات المحتملة من معاقل حزب الله في لبنان وكذلك من المعارضة المسلحة في سوريا”.
ويمتد جبل الشيخ بين سوريا ولبنان، ويشكل نقطة استراتيجية تطل على مرتفعات الجولان السورية، التي احتلتها إسرائيل في عام 1967 وضمّتها في عام 1981 في خطوة لم تعترف بها سوى الولايات المتحدة.
وفي سياق متصل، عقد نتنياهو، الثلاثاء، اجتماعاً أمنياً في منطقة الجولان، بحضور وزير الدفاع ورئيس الأركان وقادة الأمن الإسرائيلي، حيث تم تقييم الأوضاع الأمنية على الحدود والتأكيد على “أهمية التواجد الإسرائيلي في المنطقة”، بحسب زعم بيان صادر عن مكتب رئيس وزراء إسرائيل.
0 تعليق