ابن اخويا خاين العيش الملح قتل ضنايا قدام عينى واعدامه يبرد نار قلبى.. أنا مش مصدقة إلى الآن ان إبن أخويا الى عايش معانا فى البيت بياكل ويشرب من خيرى يرتكب هذه الجريمة البشعة ولم يراع حق القرابة.

تلك هى كلمات الحاجة سناء محمد والدة، المجنى عليه قاسم سامي، الذى يعيش فى كفر محمد حسين مركز الزقازيق.

أضافت شقيقى مريض ويعيش معى بالمنزل منذ سبع سنوات بعد أن طلق زوجته التى تزوجت من رجل آخر وأنها كانت تخدمه ومنذ فترة حضر أبنه محمد ليعيش معنا فى المنزل ليخدم والده أيضا، وكان بياكل ويشرب معانا والأمور تسير بصورة طبيعية، وكانت علاقة ابنى بابن خالة طيبة ويرتبط معه بعلاقة صداقة أيضا ويخرج معه للعمل.

وأضافت الأم المكلومة فى يوم الواقعة صعد أبنى إلى الشقة التى يعيش فيها أبن اخويا بمنزلنا لسؤالها عن ابن شقيقته للذهاب الى الورشة، ولكن ابن اخويا تعامل معه بكل قسوة وضربة فى صدره، وابنى لم يقابل هذه الإهانة وقال له ان قاعد فى بيتنا وبتاكل وتشرب من خيرنا وتضربنى على العموم شكرا وانا مش هكلمك وعامل خاطر لخالى وامى.. وبعدها غادر المنزل وتوجه إلى شقته التى يعيش فيها فى مكان آخر وعندما علمت بذلك توجهت إليه لتطيب خاطرة وكان هناك زوج ابنتى وروي لى القصة وعرفت انه مش غلطان وبعد ان جلست معه عدة ساعات ومع منتصف الليل طلبت منه مغادرة المنزل لكنه طلب منى ان ابقى معه وابيت معاه او يوصلنى ولاصرارى على التوجة لمنزلى قام وزوج بنتي بتوصيلنا الى المنزل وعندما وصلت شاهدت محمد ابنى اخويا واقف فى الشارع بعد ما أخذ حاجته من الشقة علشان يمشى وبساله فيه حاجة يا محمد قال لا يا عمتى انا واقف شوية وعرفت انه كان منتظر ابنى لينتقم منه خاصة وأنه قال له انا هندمك وقام بسكب كيس بنزين ومادة سامة عليه وولع فيه ووقف يتفرج عليه فى الشارع ونزلت بسرعة وحاولت انقاذ ابنى لكن أصيب بحروق بالغة الخطورة ولفظ انفاسة بعد ايام بالمستشفي وتم تشييع جنازته والكل حزبن عليه لانه انسان طيب ومش بتاع مشاكل وفي حالة.

قالت هناء شقيقة المجنى عليه أنها كانت فى زيارة لمنزل شقيقها التانى احمد وقاعدة مع مراته وعرفت بالخبر المشئوم فاسرعت إلى منزل والدتى وشاهدت النار اكلت جسم اخى وكان يبكى من الاصابات الكبيرة وقال لى شوفتى محمد غدر بيه وخلص عليه ومش تسيبى حقى علشان ارتاح وانا هموت وخلوا بالكم من عيالى لافته إلى ان شقيقها متزوج وله طفلان فى عمر الزهور.

وأضافت شقيقة المجنى عليه ان شقيقها كان بيساعد ان خالها َبياخده معاه الشغل علشان يصرف على بيته ولم تتوقع منه ان يقتل شقيقها ويحرم اطفاله منه وحسبنا الله ونعم الوكيل فى ابنى خالى قاتل اخى.

 تلقي اللواء مدير أمن الشرقية إخطارا باستقبال مستشفى الزقازيق الجامعى "قاسم. س. م. ف"، 33 سنة، سائق، مقيم بكفر أبو حسين بمركز الزقازيق، مصابًا بحروق بمختلف أنحاء الجسد، وفارق الحياه بعد نحو أسبوع متأثرًا بإصابته.

تبين من التحريات الأولية حدوث إصابة الشاب التى أودت بحياته على يد ابن خاله "محمد. ال. م. أ" 35 سنة، عاطل.. حيث سكب المتهم بنزين على جسد المجنى عليه وأضرم النيران فى جسده فى الطريق العام، وتم ضبط المتهم وتحرر عن ذلك المحضر اللازم.

وبالعرض على النيابة العامة قررت حبس المتهم على ذمة التحقيقات واحالتة إلى محكمة جنايات الزقازيق التى قررت برئاسة المستشار سامى عبد الحليم غنيم، وعضوية المستشارين حمدى علي طلبة، و وليد محمد مهدى، وحازم بشير عبد العال، وسكرتارية سامي سمير، وأحمد البنا إحالة أوراق المدرس إلى فضيلة مفتى الديار المصرية لاستطلاع الرأى الشرعى فى إعدامه وحددت جلسة الثالث من يناير من عام 2025 للنطق بالحكم مع استمرار حبسه لتلك الجلسة.

صدر القرار برئاسة المستشار سامي عبد الحليم غنيم، وعضوية المستشارين حمدى علي طلبة، و وليد محمد مهدى، وحازم بشير عبد العال، وسكرتارية سامى سمير، وأحمد البنا.

تعود أحداث القضية رقم 4299 لسنة 2023 جنايات مركز الزقازيق، عندما قررت النيابة العامة إحالة "محمد. ال. م. ق" 36 عاما، مدرس ابتدائى، مقيم كفر محمد حسين نطاق مركز الزقازيق، للمحاكمة الجنائية لقيامه فى يوم 3 أغسطس من عام 2023، بقتل نجل عمته، المجنى عليه "قاسم. س. م. ف" 3 عاما، سائق ميكروباص مقيم كفر الزقازيق البحرى.

تبين من أمر الإحالة أنه على اثر حدوث مشادة كلامية بين المتهم والمجنى عليه وعقبها بفترة زمنية قام الأول بإعداد وتجهيز مادة معجلة على الاشتعال لارتكاب الواقعة منتظرا قدوم المجنى عليه أثناء عودته لمنزله، متربصا به بمجرد قدومه ألقى عليه ما بحوزته من مادة معجلة على الاشتعال مضرما به النيران باستخدام ما بحوزته من اداة  قدحة قاصدا ازهاق روحه، فأحدث به حروق نارية من الدرجات الثلاثة بالوجه والطرفين العلويين والطرف السفلى الأيمن والظهر والبطن والصدر وتوفى متأثرا بإصابته.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل