بماذا تشتهر مدينة صفرو عبر موقع مجيط، صفرو إحدى المدن المغربية الصغيرة، تبعد ما يقرب من 28 كم جَنُوب شرق مدينة فاس، في سفح جبال الأطلس المتوسط، ويعبر خلالها وادي أكادي، إن صفرو قد أسست قبل مدينة فاس بفترة زمنية طويلة كما أكد العديد من المؤرخين.
بماذا تشتهر مدينة صفرو
تشتهر مدينة صفرو بالكثير من الأشياء المميزة ومنها:
الفاكهة: هي المدينة الوحيدة في المغرب التي تنتج فاكهة حب الملوك، ويقام في المدينة احتفال خاص بموسم حصاد حب الملوك في الأسبوع الأول من يونيو، وهو فرصة هامة للتعريف بالمدينة من الناحية السياحية والتاريخية. مهرجان حب الملوك: يقام المهرجان في الجمعة الأولى من شهر يونيو ويستمر حتى يوم الأحد، ويتم خلاله عرض جميع أصناف وأنواع الفاكهة، وتقام العديد من المسابقات الدينية والثقافية والفنية، وتتحول المدينة لمسرح يمتلأ بالسياح الذين يأتون إلى صفرو من مختلف مدن ومناطق المغرب وأوروبا. أما الحدث الأبرز في هذا المهرجان هو اختيار أميرة أو ملكة حب الملوك، حيث تقام مسابقة لذلك تتنافس فيها الفتيات على اللقب وتقوم لجنة معينة باختيار الملكة التي يجب أن تتوفر فيها شروط معينة.لا تفوت مشاهدة: افضل اماكن السياحة في المغرب للعائلات والشباب 2025
معالم مدينة صفرو
وتشتهر مدينة صفرو أيضاً بالعديد من المواقع السياحية:
المسجد الكبير: بني هذا المسجد في القرن الرابع عشر بجانب وادي أكادي، وتبلغ مساحته ما يقرب من 1250 مَ مربع، ويحتوي على 6 بوابات كبيرة تسهل الوصول إلى باحة المسجد. ضريح سيدي على بوسرغين: من أشهر المناطق في صفرو، وله مكانة تاريخية ودينية وأثرية كبيرة. شلالات واد أكادي: هو متنزه ومنطقة سياحية للسكان المحليين، فالمكان مناسب للاسترخاء والراحة، ويوجد به الكثير من المطاعم الصغيرة التي تقدم أشهى المأكولات المحلية. قرية البهاليل: تبعد 5 كم فقط عن مدينة صفرو، وهي قرية غاية في الجمال والجاذبية، فيوجد بها الكثير من الكهوف والبساتين الخلابة، وتشتهر القرية أيضاً بالعديد من الحرف اليدوية.شاهد أيضا: مدينة القصر الصغير في المغرب
وتتميز صفرو بأنها محاطة بالكثير من البساتين، ويوجد بها العديد من الشلالات، وقد سميت بهذا الاسم نسبة إلى القبيلة الأمازيغية التي كانت تسكن تلك المنطقة، وقد ضمت تلك المدينة أقلية يهودية لفترة طويلة جدا من الزمن.
وبالرغم من المناطق السياحية الفريدة التي تتمتع بها المغرب إلا أن الإحصائيات أكدت تراجع أعداد السائحين بنسبة 78% في نهاية نوفمبر 2025.
وتراجعت عدد ليال المبيت بنسبة 72% وتراجع الدخل القومي المغربي من السياحة بنسبة 53% مع نهاية 2025 وهو ما يمثل خسارة بقيمة 42 مليار دَرْهم، وأكد الخبراء أن استمرار التراجع في قطاع السياحة قد يمثل كارثة لا يمكن تداركها.
0 تعليق