وأثارت تقارير إعلامية ضجة كبيرة بشأن مستقبل ليفاندوفسكي مع برشلونة الإسباني، حيث تحدثت عن وجود تطورات قد تنال إعجاب جماهير النادي الكتالوني، رغم تقدم المهاجم البولندي في السن.

يواصل النجم السابق لنادي بايرن ميونخ الألماني التألق بشكل لافت في موسم 2024-25 حيث سجل 20 هدفا في مختلف المسابقات ويواصل إثبات أهميته في خط الهجوم رغم عمره البالغ 36 عاما.

وبعد التعادل المخيب للآمال أمام سيلتا فيجو 2-2، ورغم شائعات عن تعاقد برشلونة مع مهاجمين مثل النرويجي إيرلينج هالاند نجم مانشستر سيتي الإنجليزي أو السويدي فيكتور جيوكيريس لاعب سبورتنج لشبونة البرتغالي أو حتى المصري عمر. يبدو أن مارموس الذي يتألق مع فريق آينتراخت فرانكفورت الألماني… يفكر النادي الكتالوني في اتخاذ قرار غير متوقع بشأن الدولي البولندي.

خطوة جديدة في مستقبل ليفاندوفسكي مع برشلونة

“وتأكدت الصحيفة”رياضةوأضاف: “عقد اللاعب الإسباني، الذي ينتهي عقده الحالي في عام 2026، يمكن تمديده لمدة عام آخر، حتى عام 2027”.

وأشارت الصحيفة إلى أن “العروض الرائعة والمستمرة التي يقدمها هداف المنتخب البولندي، تمنحه ثقة المدرب والإدارة، خاصة مع غياب المنافسة الحقيقية في مركز الجناح”.

الشاب باو فيكتور هو الخيار الوحيد حاليًا في هذا المركز، لكنه لا يزال يفتقر إلى الخبرة الكافية للمنافسة على مكان أساسي.

وأكد المصدر نفسه أن برشلونة يعمل على تعزيز خط الهجوم، مع التركيز بشكل خاص على التعاقد مع جناح أيسر، لكن ذلك لم يمنعهم من التفكير في مكافأة المهاجم بالقميص رقم “9” على جهوده، وأوضح الإسباني صحيفة. : “النادي يفكر في تمديد عقده حتى عام 2027 حتى يبقى…”جزء من مشروع الفريق في السنوات المقبلة.”

وتابع: “فيما يتعلق بالحد الأقصى للراتب، سيحصل اللاعب على راتب أقل من راتبه الحالي بموجب العقد الجديد، مما يتيح مساحة أكبر للإضافات المحتملة وسيغلق بالتأكيد الباب أمام التعاقد مع مهاجم من الدرجة الأولى”.

وأضاف: “اللاعب يعتبر من قادة الفريق ويرى الآن مع المدرب هانسي فليك فرصة كبيرة للفوز بألقاب كبرى.. وعلى المستوى الفردي، فهو في صدارة سباق التهديف في الدوري”. الدوري الإسباني ويخوض منافسة قوية على جائزة الحذاء الذهبي، وهو مهاجم من الطراز الأول، ومن الصعب العثور على شيء مماثل في السوق.

في النهاية، يبدو أن مستقبل ليفاندوفسكي مع برشلونة لن يعتمد على إنجازاته الحالية، بل قد يشهد استمرارًا يضمن بقاءه أحد الركائز الأساسية للفريق، في المشروع الرياضي الثوري للرئيس خوان لابورتا.